رسالة اليوم

30/12/2024 - لطريقة الوحيدة التي يمكن للمِصريين أن يعرفوها

-

-

5فَيَعْرِفُ الْمِصْرِيُّونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ حِينَمَا أَمُدُّ يَدِي عَلَى مِصْرَ وَأُخْرِجُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَيْنِهِمْ». خروج5:7


جلبتْ الضَّرباتُ العَشرُ الدَّرس الأهم لأولئك الذين يظنُّون أنَّهم أذكياء عندما يظلمون المتواضعين والضُّعفاء: الله لا يُشمخ عليه. فهو يعمل عندما يصلّي الشَّعبُ المقدَّس. إذا كنت تخاف الله، ولكنّك تفتقر إلى الازدهار والأمور لا تتحسَّن بالنِّسبة لك ولعائلتك، فاصرخ للربّ طلبًا للنَّجاة.

لقد اقتربَ كثيرون إلى الله عن طريقِ الألم، فالله لا مكان له في حياة الشَّخص الذي يحيا حياةً غير أخلاقيّة. لقد أعدَّ العليُّ برحمته علاجًا مُرّاً، أو موقفًا مأساويًا أو خطيرًا، باعتباره السَّبيل الوحيد لهؤلاء الناس ليستيقظوا ويدعوا باسمهِ. أصلي دائمًا لكي يعلمني الربُّ بالحبّ، لأنَّ الألمَ غير سارّ.

كيف يُمكن لإنسانٍ بشري بسيطٍ أن يتركَ نفسه ينقاد بالكبرياء ويدير ظهره للحقّ؟ فعندما يتم التَّبشير باسم الربّ، يتّضحُ أنه الطريق الوحيد. ولكن للأسف فإنَّ الذين يظلّون في الخطية سوف يتألمّون، لأنّك إذا نجوتَ من هذه الحالة، فسيكونُ مصيرك هو العذابُ الأبديّ. ومن المؤسف أن ندرك أنَّ بعض النَّاس لن يقبلوا الله القدير أبدًا.

لقد مرَّ المِصريون بفترةٍ من التَّجارب الرَّهيبة. لقد تعلَّموا بالطريقة الصَّعبة كم هو مؤلمٌ تجاهل القدير. قبل أن يحاولَ الشَّيطانُ أن يسلبَ حياتك وحياة أقاربك، تُبْ وسلِّم حياتك للربّ، وافعل مشيئته. فلن تنتصرَ إلَّا إذا كنتَ بين يديه. اليوم الله يدعوك للسَّعادة.

لقد وعدَ يسوعُ بالعودة. لقد جاءَ أوَّلاً ليحلّ محلَّنا على الصَّليب، حاملاً خطايانا وآلامنا وأسقامَنا. والآن سيأتي ليأخذنا من هذا العالم الشِّرير. عندما يحدث اختطافُ الكنيسة، ستترك ملائكة الله الأرض، وسيكون للشَّيطان حرّية الوصول لقمع البشريّة. سيكون الأمر خطيرًا جدًا لدرجة أنَّ النَّاس سيطلبون الموت، ولكن لا يجدونه.

لا تستغرق وقتًا طويلاً، لأنَّ فرصتك قد تتبدَّد عندما تقرِّر الاهتمام بالربّ. اليوم هو اليوم المُناسب لاتّخاذ القرار الأكثر أهميّة في حياتك: عُد للربّ، وتخلّى عن الخطية، واقبل الولادة الجديدة. لماذا تعيش وسط التَّجارب، ما دام بإمكانك التمتّع بالحياة الأفضل؟ أحبِب نفسك بقبول يسوع كمخلّصٍ. يمكنه أن يقبلكَ الآن.


محبتي لكم في المَسيح
د. ر. ر. سوارز