رسالة اليوم

28/09/2016 - أرضٌ لا مثيل لها

-

-

وَكَلَّمَا كُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلَيْنِ: «الأَرْضُ الَّتِي مَرَرْنَا فِيهَا لِنَتَجَسَّسَهَا جَيِّدَةٌ جِدًّا جِدًّا.(العدد7:14)

كانت فرصةٌ عظيمةٌ لشعب الرّب، ولكنّها ضاعت لأنّ معظم الإسرائيليين آمنوا بالأكاذيب، وليس بكلام الله. واليوم، من المؤلم جداً أن نرى الكثيرَ من النّاس في بيت الرّب يعيشون في خداعٍ ويمارسون التديّن بدلاً من العيش بما تقوله الكلمة. كثيرون يعيشون في الخطيئة، في السّر أو العلَن. "الأرض" التي أعدّها الرّب لنا- أي الإنجيل- تحتوي على كلّ ما هو حسَن، ومنذ اليوم الذي قبلنا فيه الرّب يسوع المسيح صار لدينا الحق أن نعيش فيها; فنحن لا يجب أن ننتظر امتلاكها بعد موتنا.

لقد أمرَ الله موسى بإرسال إثنا عشر جاسوساً ليأتوا بالأخبار الجيدة للشعب، ولكن اثنين منهم احترما كلمة الرّب فقط وشاهدا الأرض كما يراها الرّب (كورنثوس الثانية 5: 7). وفي أيامنا الحالية، هذا ما يحدث داخل إجتماعاتنا. حيث الوعظ بكلّ شيء، إلاّ الأخبار الصّحيحة.

من المحزن أنّ بني إسرائيل لم يفعلوا كما فعل إبراهيم وإسحق ويعقوب. بدلاً من ذلك، نجدهم آمنوا بالكذب الذي قيلَ لهم، الذي خُطِّط لهُ في الجحيم. بالطبع إنه لمن السّذاجة أن نؤمن بكلّ شيءٍ ما عدا الوعد الآتي من الآب، لكن من واجبنا أن نؤمن جميعاً.

هناك الكثير من الكلام الفارغ يتمّ تعليمه لشعب الله، بينما الأسهل والأكثر فائدة أن يتمّ تعليمهم الإيمان بما يقوله الرّب، بينما نجده يُترَك جانباً! ونتيجة لذلك، نرى الأكاذيب والفقر وجميع أنواع الخطيئة في كنيسة الرّب (إرميا 02:13). حيث قال أن بيتي بيت الصّلاة يُدعى. ومع ذلك، في جميع أنحاء العالم، قد وُصِف بيتُ الله بكلّ شيء ما خلا ذلك. (إشعياء 56: 7)